آخر الأخبار
حصلت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم على جائزة المرتبة الاولى لافضل فيلم وثائقي في مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط 2014 في أبو ظبي وذلك عن فيلم "بورهان كاشور" لطالبها المخرج محمد أبو سنينة، والذي يروي قصة الشاب برهان وهو مطرب راب محترف ومنفرد في القدس، حيث جاء هذا الفيلم نتاج احدى المساقات الرئيسية التي تدرسها كلية دار الكلمة الجامعية في برنامج الانتاج الفيليمي الوثائقي. وفي هذا الإطار، هنأ القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية الطالب أبو سنينة على هذا النجاح الباهر وشدد قائلا:"ان كلية دار الكلمة الجامعية وصلت الى العالمية في فترة زمنية قصيرة حيث انها استطاعت أن تضع نفسها على خارطة التعليم العالي في الشرق الأوسط، وذلك من خلال إنجازاتها التي تتبلور في أعمال طلبة برنامجي البكالوريوس والدبلوم في تخصص إنتاج الأفلام"، وعبر عن سعادته وفخره بأن كلية دار الكلمة الجامعية حصلت على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية، حيث أنها ليست المرة الأولى التي يحصل احد طلابها على مثل هذه الجائزة. ومن جانبها أكدت الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية على أهمية هذه الجائزة حيث أنها من مهرجان في جامعة عربية وضمن منافسة مع طلبة السينما في العالم العربي وكون المشاركة في المهرجان تفتح أفاقاً جديدة لطلبة وخريجي برنامج البكالوريوس والدبلوم في الإنتاج الفيلمي في كلية دار الكلمة الجامعية. وحثت السيدة فاتن نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية الطلبة على مواصلة العمل والابداع في توثيق ما يدور حولهم من قصص وقضايا انسانية واجتماعية لما في ذلك من أهمية فنية تاريخية وأيضا، حيث ستشهد هذه الأفلام على حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم وتكون خير مرجع للأجيالب القادمة. ومن جانبه أيضاً تحدث المخرج الشاب محمد الفاتح أبو سنينة قائلا: "عملت لمدة استمريت أربعة أشهر بكد وجهد متواصل بين تحديد الفكرة واختيار الشخصية والتصوير والمونتاج وذلك بإشراف ومساعدة طاقم أساتذة وموظفين كلية دار الكلمة الجامعية. وأيضاً شدد أبو سنينة انه اختار شخصية الفيلم "كاشور" لأنه : "مميز في مجاله ويمثل شريحة شباب القدس الذين لا يجدون لطاقاتهم سبيلا"، وأضاف أيضاً: "كما أنه يشبهني كثيرًا خاصه أنني عشت هذه النزوه التي يعانيها ولا شك أنها لا تنحصر علينا فقط بل هي العبء على جميع كوادر شباب هذه المدينة، لذلك استطعت ملامسة إحساسه والتجاوب معه أثناء التصوير "، وفي نهاية الحديث شكر أبو سنينة كلية دار الكلمة الجامعية وخصوصاً الأساتذة وموظفي الكلية الجامعية وقال " أنا افتخر بكم دوما ولن أنسى أنه تمّ عرض الفيلم لأول مرة في شهر شباط في مسرح الكلية الجامعية وذلك ضمن تقييم مشاريع الطلبة التي انتجت في الفصل الأكاديمي خريف 2013". ومن الجدير بالذكر أن مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط 2014 سلط الضوء على مواهب الطلبة بهدف تشجيع الشباب على إنتاج الأفلام وتطوير مهاراتهم في الإخراج وصناعة الأفلام والإنتاج. كما وعزز التواصل بين الثقافات المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلبة المشاركين. وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.