آخر الأخبار
بأجواء تغمرها البهجة والسرور وفرحة النجاح، احتفلت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، بتخريج الفوج السادس من طلبتها من دوائر: الفنون المرئية، والفنون الأدائية، والإرث الثقافي والدراسات السياحية، والتعليم المستمر، وذلك بحضور كل من: رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي سيادة المطران منيب يونان، ورئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة رئيس مجموعة ديار القس الدكتور متري الراهب، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة نهى خوري، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئتين الإدارية والأكاديمية، وحشد كبير من الشخصيات الفلسطينية وعدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية، بالإضافة الى الطلبة الخريجين وأهاليهم الذين عبروا عن فرحتهم وابتهاجهم.
وبدأ الحفل بدخول موكب الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات ، يتقدمهم موكب دائرة الرئيس وموكب أعضاء مجلس الأمناء، ورؤساء الدوائر والهيئتين الادارية والأكاديمية، وسط تصفيق الحضور الذين استقبلوهم بحفاوة بالغة على وقع قصيدة تشيد بالوطن وتتغنى به.
وقامت عريفة الحفل الانسة أنجي سابا بالترحيب بالحضور، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها النشيد الوطني الفلسطيني، حيث اعلنت عريفة الحفل انطلاق الاحتفال، ومن ثم ألقت الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية كلمتها ووضحت فيها اهم الانجازات والمشاريع الأكاديمية والإدارية في كلية دار الكلمة الجامعية في العام الماضي ومنها: "بدأ العمل ببرامج البكالوريوس منذ ايلول الماضي وتم تقديم برامج بكالوريوس وبرنامج دبلوم مهني متخصص جديده للاعتماد بالاستعانه بخبرات اكاديميين محليين ومن جامعات دوليه من الولايات المتحده والمانيا ونامل بطرح جميعها في ايلول القادم، ومع بدء العام الاكاديمي الجديد تستعد مكتبة كليه دار الكلمة الجامعية ببدء تطبيق نظام الجرد الالكتروني بخاصيه RFID وتعتبر مكتبة الكلية الجامعية من اوائل المكتبات في فلسطين التي تبدأ بتطبيق هذا النظام والذي سيكون له مردود كبير على اداء المكتبة وطاقمها في خدمة وتوفير المواد للطلبة واعضاء هيئة التدريس. كما وتم ابتعاث العديد من الطلبة للتدريب والدراسة خارج فلسطين ومشاريع مشروع التبادل الطلابي مع جامعات خارج الوطن". واختتمت بالقول:"اليوم ونحن ننظر الى المستقبل اتمنى لكل واد منكم طموحا بعلو السماء واحلاما بوسع الارض وعقلا بكبر المحيط وقلبا تملأه الانسانيه، وشكرت رئيس وأعضاء مجلس امناء كلية دار الكلمة الجامعية، ورئيس الكلية الجامعيه القس الدكتور متري الراهب لعمله المتواصل لرفع شان كليه دار الكلمه الجامعيه للفنون والثقافه ولطاقم الكلية الجامعيه الأكاديمي والإداري ولعائلة ديار على عملهم وتفانيهم. ومبروك لكم ولنا".
ثم رحب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة القس الدكتور متري الراهب بالحضور، ونوه "ان كلية دار الكلمة الجامعية قد سلحت خريجيها بأدوات ثلاث ان أحسنوا إستخدامها نجحوا في الحياة، وتقدموا في سلم الوظائف، فكانت لهم حياة وصارت أفضل، السلاح الاول: البناء في زمن الدمار"...وقد شدد على الشعار الأكبر لكلية دار الكلمة الجامعية وهو: "نحن نبني وطناً، نعلي دياراً، حجراً حجر، وبشراً بشر، وداراً تلو الدار"... وأكد انه في العام المنصرم استطاعت كلية دار الكلمة الجامعية بالإنتهاء من أعمال البناء والتشطيب لمبنى الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية من جهة، ومبنى الالعاب الرياضية من جهة أخرى...وقد ذكر " فإننا لا نستثمر بالحجر فحسب بل بالبشر أيضاً... هدفنا أن نبني الانسان ليكون انساناً أولاً وقبل كل شيء... وليكون فناناً مرهف الحس، يرى ما لا يراه الآخرون، ويعبر عما يعجز الكثيرون عن التعبير عنه.ولكننا ندرس البناء ثقافة"، ودعا الخريجين أن يكونوا رسل ثقافة البناء رغم الدمار..."
أما السلاح الثاني فهو:" الانتاج في زمن الاستهلاك"...وأضاف "نحن لا نستهلك السلع الغذائية فحسب بل نستهلك المسلسلات الاجنبية والملابس التركية...لذلك ارتئينا هنا أن نسلحكم بأدوات للإنتاج.. انتاج الافلام الوثائقية التي تسلط الضوء على روايتنا، وانتاج الصياغة والفنون على اشكالها، واعداد الاطباق الصحية على انواعها، ودعا الخريجين أن يكونوا رواداً "لما صنع في فلسطين".
أما السلاح الثالث فهو : "التفكير في زمن التكفير"...وذكر أنه "بالرغم من أعداد المتدينين المتكاثرة، الا أننا اصبحنا نفتقد الى الاخلاق، والانسانية والروح السمحاء وصيرنا الارض جحيماً وقاربت الارض التي انبتت الحضارات ان تقفر جراء زحف ثقافة الصحراء..."، وأشاد القس الدكتور الراهب أن بهذه الادوات سيركبون الخريجين موج الوطن، وسيبحرون نحو المستقبل... حاملين معهم ذكريات عطرة لا تنسى".
كما وشكر القس الدكتور متري الراهب أعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية، على عملهم الدؤوب في تجسيد رؤية هذه الكلية الجامعية، وشكر رئيس واعضاء مجلس الأمناء على دعمهم المستمر، وشكر الطلبة وأهاليهم اللذين آمنوا بفلسفة هذه المؤسسة.
أما كلمة الخريجين فقد ألقتها الخريجة حنان الصوي الأولى على الفوج السادس من خريجي الكلية الجامعية، حيث وضحت خلالها "إن المشهد الثقافي لا يكتمل إلا إذ اجتمعت فيه كل قوى الابداع من رسامين ومنتجين ومبدعين في المجالات كافة، وأضافت أن " للإنسان في عمره محطاتٌ كثيرة ينتقل بينها، راغباً مرةً ومكرهاً أخرى، وحين حطت بنا عصا الترحال على ثرى جامعة دار الكلمة وفي رحابها، كانت هذه المحطة من أغنى محطات الحياة، ونقطة تحولٍّ لكل واحد منّا، كان الأمل يحدونا، والأحلام ترافقنا، والمستقبل الزاهر يراود أحلامنا، نتزود بالمعرفة والثقافة والحياة .. فالعلم حياة ، والثقافة حياة، وفلسطين حياة، فشكراً لكليتنا الجامعية التي تُدَرس وترعى المعارض الفنية والتدريس الفني الثقافي؛ لتدل على حرصها على عافية الحركة الفنية في فلسطين ولتعهدها على أن تكون راعية وحاضنة ومشجعة لكل الأنشطة الفنية في شتى ميادينها ومختلف مجالاتها ليزدهر الفن التشكيلي ويتطور العمل الثقافي والابداعي في وطننا".
ثم خاطب سيادة المطران منيب يونان رئيس مجلس أمناء كلية دار الكلمة الجامعية قائلا: "أود أن أهنىء الخريجات والخريجين على تحصيلهم العلمي على الرغم من الأوضاع السياسية الصعبة ومن العدوان على غزة مدة خمسين يوماً". وأضاف بأن "الكنيسة اللوثرية بما فيها مؤسسة ديار وكلية دار الكلمة الجامعية تهدف دائما الى تقوية هذا النسيج المجتمعي والى تقوية أواصر المحبة بين أبناء الشعب الواحد من مسيحيين ومسلمين والى قبول الاخر وقبول التعددية المباركة التي دعانا الله اليها...هنيأ لكم ولفلسطين بتخريجكم".
وتخلل الاحتفال فقرات فنية مميزة من مقطوعات موسيقية قدمها الأستاذ في كلية دار الكلمة الجامعية الموسيقي الفلسطيني حسن الشيخ والطالبة احسان سعادة من دائرة الفنون الأدائية في كلية دار الكلمة الجامعية.
وفي ختام الاحتفال قام سيادة المطران منيب يونان، والقس الدكتور متري الراهب، والدكتورة نهى خوري بتسليم الشهادات وسط فرحة كبيرة عمت أوساط الحضور حيث قامت السيدة فاتن نسطان متواسي بالمناداة على خريجي دائرة الفنون المرئية، وقام البروفيسور معتصم عديله بالمناداة على خريجي دائرة الفنون الأدائية، كما وقامت السيدة جودي البندك بالمناداة على خريجي دائرة الإرث الثقافي والدراسات السياحية ودائرة التعليم المستمر، وفيما يلي أسماء الخريجين: دائرة الفنون المرئية/ برنامج فنون الخزف والزجاج: ريم عبد الله محمد عطية/ برنامج التربية الفنية: إسلام زهير محمود شوشة، جمانة عيسى وديع خاروفة، جميلة مصطفى طه المناصرة، رجاء علي أحمد البربراوي، رونزا ابراهيم حنا نصرالله، غدير خالد أحمد الثوابتة، ندين ميشيل جورج قمصية، نريمان سابا خير/ برنامج فن الصياغة: اسراء خالد عبدالرحمن البداونة، انطون وليد انطون شوملي، أحمد محمد أحمد دار يوسف، حسام نزيه راجي غريب، دانيال سليمان اسبير مكركر، طارق اشرف جميل قمصية، نديم فيكتور الياس صالح ميكيل/ برنامج الفنون التشكيلية المعاصرة: حنان نعيم متري الصوي، شروق اميل عيسى بنورة، كوثر ناصر عطية دبش، لارا عبد الله سابا الهودلي، مارك جورج اندراوس إعميا، محمد عبداللطيف محمود مصطفى، منال خالد ابراهيم عوض، هداية ابراهيم علي الحمامرة/ برنامج الإنتاج الفيلمي الوثائقي: إبراهيم محمد خليل نواجعة، جاك سمير توفيق منصور، سحر رامي جورج بنورة، صالح "محمد عمر" يوسف التميمي، أفنان خضر داود صلاح، صهيب حجازي حسين سلهب، عبد الله جميل عبد الرحمن العزة، لارا مازن نعيم معلم، محمد الفاتح عبد الكريم محمد أبو سنينة، مؤيد عبد الهادي صقر جرادات، هبة محمد محمود العزة، وجدان منير عبد الرحمن حمدان.
دائرة الفنون الأدائية من برنامج الأداء الموسيقي: أسيل شعبان عابدين شعبان، خضر عماد خضر بنورة، رنين عزالدين عمران هيموني، وجد مخلص محمود جوابرة، برنامج الدراما والأداء المسرحي: تمارا لويز جودة جقمان، هند عبد الجبار يونس أبو شخيدم.
دائرة الإرث الثقافي والدراسات السياحية/ برنامج الأدلاء السياحيين الفلسطينيين: نور الدين هاشم عطالله عواد، لمعان ناصر حنا زرينة، مرسيل عيسى اندراوس عميا/ برنامج فنون الطبخ وخدمة الطعام: ابراهيم عصام ابراهيم جاد الله، ابراهيم محمد احمد علامي، أشرقت سميح خضر صبيح، سيما عماد كامل مطر، صليبا رزق صليبا عمر، عمار كريم محمد وهادين، عيسى سمير انطون جقمان، فارس نبيل داود بابون، لمى احمد ناجي خلاوي، مجد رياض اسماعيل ردايدة، محمد رائد مصبح عامري، محمد فايز علي ابو رحمه، مي قاسم ابراهيم موسى، ميسرة محمد موسى حساسنة، نور الدين صالح حسن كنعان، وسام أحمد حربي ابو كامل، وعد حمال جمعة كرام.
دائرة التعليم المستمر/ برنامج فنون الطهي: بتول حسين محمد شختور، جوني عيسى انطون صابات، لؤي اسماعيل أحمد حمامرة/ برنامج الفنون الشكيلية والصياغة: دعاء سعدي محمود قصاص، فدوى ابراهيم خليل الفواغرة، منى محمد صدقي كامل طباخي، يوسف مكرم يوزي بنورة