آخر الأخبار

نظمت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم رحلة تعليمية ثقافية الى رام الله، وقد شارك في الرحلة عدد كبير من طلبة الكلية الجامعية من دوائر: الفنون المرئية، والفنون الأدائية، والإرث الثقافي والدراسات السياحية، والتعليم المستمر، كما وشارك في الرحلة العديد من الفنانين والمخرجين الفلسطينيين من الهيئة الأكاديمية في الكلية الجامعية.

وقد زار المشاركون في الرحلة سلسلة من المعارض الفنية التي افتتحت ضمن فعاليات النسخة الثانية من "قلنديا الدولي"، حيث ابتدأت الرحلة بزيارة إلى مركز خليل السكاكيني الثقافي والتقوا بمديرة المركز التي عرضت لهم معرض "كلنا للكويت والكويت لنا" الذي يسلط الضوء على مداخلات للفن المعاصر في فضاءات الكويت وعراقة الشعب الفلسطيني في الكويت.

ثم انتقل المشاركون إلى مبنى بلدية رام الله، الذي احتضن أعمال تسعة فنانين شباب فلسطينيين، ضمن مسابقة الفنان الشاب(اليايا) للعام 2014/ جائزة حسن الحوراني. فإلتقى طلبة وأساتذة كلية دار الكلمة الجامعية خلال زيارتهم لبلدية رام الله بالسيدة نسرين نفاع مديرة المشروع، التي عرفتهم على قيمة المعرض فيفيانا كيكيا التي قامت بدورها بتقديم كل من الأعمال التسعة ورافقت المشاكين في جولة حول المعرض.

وأيضاً شملت الرحلة زيارة معرض "وثائق[ي]" للفنان إياد عيسى في مبنى المحكمة العثمانية، وقد التقى الطلبة خلال زيارتهم المعرض بالفنان إياد عيسى الذي حدثهم عن عمله الفني المعروض. كما وزار المشاركون في الرحلة متحف جامعة بيرزيت، حيث شاركوا بإفتتاح معرض "ان كنت وطنيا"، لبعض طلبة وأساتذة دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت وكلية القدس- بارد للفنون والعلوم، والأكاديمية الدولية للفنون المعاصرة – فلسطين، الذين عملوا على بحث تاريخي في أرشيفات وروايات بعض الأماكن والمباني في فلسطين، واستخلصوا من الأبحاث هذا المعرض الفني الذي يسلط الضوء على دور المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية في البيئة الحضرية.

وخلال حفل الإفتتاح، القى قيّم المعرض يزيد عناني كلمته، واستمع الطلبة إلى مداخلة موسيقية لطارق عبوشي ومحاضرة للأكاديمي طارق دعنا.

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.