آخر الأخبار

نظمت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، وبالشراكة مع مجموعة من المؤسسات الثقافية في كافة أنحاء الوطن مهرجان "سين" لفن الفيديو والأداء في محافظة بيت لحم، وقد شارك في المهرجان العديد من الفنانين والمخرجين والمهتمين في مجال الفنون الأدائية والمرئية.

وتحدثت الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية عن مهرجان "سين" موضحة: "أن المهرجان يهدف إلى تعزيز دور الفن والفنان في المجتمع وبالتالي هنالك عروضات لأفلام طلبة دار الكلمة الجامعية وطلبة من ألمانيا في أماكن عامة". كما وقام الفنان سعيد سلامة بأداء عرض في شارع المهد وسط الناس وبتفاعل معهم، وأيضاً قام الفنان بعرض فني أدائي بعنوان "الوان صامتة" أمام مقر شركة جوال في بيت لحم، والذي يحكي قصة الانسان الفقير، الذي يحاول ان يقدم ما لديه بطريقة طريفة، ربما يستميل قلب المشاهد ليسرد له عن حاله، دون التنازل اطلاقا عن الابتسامه والضحكه.

كما وضمنت فعاليات المهرجان، استضافت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة الفنانين الفرنسين "بيرتراند جادين" و "باسكال ليفر" و"ويلي ليجو" ومديرة مهرجان الفيديو الرقمي في مارسيل السيدة "نايك مسيلي". حيث تمّ عرض مجموعة من أعمال الفنانين والطلبة ومناقشتها والبحث في سبل تعاون للمستقبل.

ومن الجدير بالذكر أن مهرجان سين بنسخته الرابعة يهدف إلى جذب المشاهدين أينما كانوا فقد يقود بعضهم سياراتهم مستمتعين بليالي رمضان، وقد يتوقف آخرون أمام واجهات المحال واللوحات الالكترونية ليفاجؤوا بأعمال فنية وتركيبية تعرض هناك بدل الإعلانات التجارية. حيث تحولت الشوارع إلى منصات تحمل الفنانين الذين سيعبرون عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال عروض أدائية مختلفة. في هذا العام، يمد مهرجان "سين" محتواه إلى المدن والقرى، إلى القدس ورام الله وجبع وبيت لحم وغزة، ليصل إلى فئات متنوعة من المجتمع الفلسطيني، من خلال العروض العامة للفيديوهات والعروض الأدائية في الشوارع والفضاءات العامة. مهرجان "سين" هو مبادرة مشتركة للعديد من الشركاء الفلسطينيين والدوليين.

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم كما وتمنح درجة البكالوريوس في الفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات والمسابقات الفنية والثقافية المحلية والدولية.