آخر الأخبار

اختتمت جامعة دار الكلمة وبرعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع بلدية بيت لحم وبحضور عدد من الطلبة من مختلف الكليات والتخصصات بالإضافة الى عدد من موظفي الجامعة مشروع احياء الفن المجتمعي، وذلك في رحاب الجامعة. 

وافتتح حفل الاختتام الدكتور إيهاب بسيسو نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصال والعلاقات الدولية بكلمة رحب خلالها بالحضور، وأكد: "ان جامعة دار الكلمة تهتم بترسيخ مفهوم العمل التطوعي ومفهوم الثقافة والفنون ودورهم في بناء المجتمع، وان الجامعة من خلال المبادرة التي قدمتها نسعى لان نثبت الهوية الوطنية االفلسطينية من خلال العمل الفني من خلال ابداعات الطلبة الذين نعتز بهم جميعا ونعتز بإبداعاتهم التي رسمت وترسم وستواصل رسم ملامح المدينة وملامح الفضاء الفلسطيني بكل ما فيها من معاني ودلالات". 

والقت المهندسة إيناس شريدة مرزوقة مهندسة التراث في بلدية بيت لحم كلمتها، ذكرت فيها: "الفن هو رسالة الفن هو وسيلة الشعوب للتعبير عن أفكارهم وتاريخهم وموروثهم الإنساني والثقافي، ونحن كشعب فلسطيني أحوج من نكون لهذه الرسالة أحوج الى رسالة التعبير عن تاريخنا وجذورنا وموروثنا الانساني ،القديم قدم التاريخ، فما بالكم ونحن أبناء مدينة تحمل قيمتها في ذاتها، مدينة ارتبط اسمها بالقداسة وفيها تجتمع المشاعر الدنيوية والسماوية بكل توافق ووئام وتواضع أمام اسم عظيم يحتضن المهد والمذود الذي ولدت فيه الكلمة المفعمة بالمحبة والخير للبشرية جمعاء، فتشكلت هويتُها بولادة يسوع المسيح فيها - هي مدينة بيت لحم مدينة التاريخ والأصالة والحضارة والميلاد، فالنجعل معا من الفن خطوة نحو تغيير المجتمعات وصناعة جيل جديد واعي بتاريخنا". 

وقد تخلل الحفل فقرات متنوعة حول انجازات الطلبة خلال المشروع، قدم قدم الطلبة فقرات دبكو، وفكرا موسيقية، بالاضافة الى عرض افلام حول اعمال الطلبة خلال المشروع والتي شملت رسم تطريز على ابواب المحلات التجارية، ورسم جداريات، وتصميم تنفيذ اثاث شارع. 

ويهدف المشروع الى تنمية وتعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي كأداة من أدوات التماسك والصمود المجتمعي من خلال الاهتمام بالشوارع والساحات العامة ووضع اللمسات الفنية والثقافية للحفاظ على الموروث الثقافي، وتشجيع جيل الشباب للإهتمام بأبحاث حول الموروث الثقافي الفلسطيني.

ويأتي هذا المشروع ضمن مسابقة أفضل عمل تطوعي ضمن البرنامج الوطني للخدمة التطوعية للشباب، حيث حصلت جامعة دار الكلمة على المركز الثاني في المسابقة على مستوى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.