آخر الأخبار

استضافت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم وضمن حاضنة رامي زاهي خوري للريادة والابتكار رجل الاعمال والريادي الفلسطيني السيد فؤاد صهيون احد اعضاء لجنة التوجيه في الحاضنة، حيث استمرت الاستضافة لمدة أسبوع كامل، قام خلالها بتقديم تدريبات مكثفة مع فريق الزمالة في الحاضنة، بالإضافة الى مشاركته في إحدى المسارات الثقافية إلى مدينة حيفا والناصرة.

ركزت التدريبات المكثفة والتي شارك فيها 8 من اعضاء فريق الزمالة  المتقدم والتي تستهدف بالاساس طلبة الماجستير على مهارات الاتصال والتواصل في الريادة، وعلى تطوير استراتيجيات وتقنيات تطوير نموذج عمل تجاري، بالإضافة الى التحقق من النموذج الاقتصادي المجدي في المشاريع المجتمعية، حيث هدفت الى تطوير الخطة التجارية للمشروع الريادي لكل مشارك ومشاركة.

وقد قام السيد فؤاد صهيون بتنظيم التدريب بطريقة تفاعلية وعرض علي المشاركين والمشاركات العديد من نماذج ريادة الاعمال التجارية الناجحة ومن ضمنها العديد من قصص النجاح والتحديات التي واجهته في حياته الشخصية، كما وتحدث عن تجربته في التغلب على التحديات، كما وتم تعريف المشاركين والمشاركات خلال المسار الثقافي الذي تم تنظيمه على مبادرات ثقافية رائعة وتم خلاله تنظيم لقاءات رياديين ورياديات فنانين نجحوا في الانطلاق بمبادرات ناجحة متعددة.

وقالت الدكتورة ايناس ديب مديرة وحدة الابتكار وريادة الاعمال في جامعة دار الكلمة: " من المهم التنويه ان وجود السيد فؤاد صهيون  كموجه اصبح في سن التقاعد منذ عقدين وما زال في قمة العطاء والتفاني لمجتمعه، حيث جاء خصيصا من كندا لكي يعطي الامل والعزيمة لشبابنا في مسيرتهم الريادية وحياتهم المليئة بالتحديات، وقد كرر السيد فؤاد صهيون من اول يوم تدريب انه "علينا أن نستبدل كلمة "مشكلة" من قاموس التفكير الذي نملكه ونستبدلها بكلمة تحدي، والملفت للانتباه انه  سريعا اصبح التوجه الايجابي هو شعار التدريب وتوقف المشاركين نهائيا عن استخدام التوجه السلبي لاي موضوع".

وعبر المشاركون عن تقديرهم العظيم لكل ما تم تنظيمه خلال هذا الاسبوع من تدريبات وتنظيم مسار ثقافي الى شمال فلسطين والذي فتح امام المشاركين قنوات تواصل كثيرة ومتعددة مع رياديين مع فلسطينيي الداخل وهذا بحد ذاته انجاز وتحدي عظيم لكسر الحواجز النفسية والجغرافية بين الفنانين من كافة المناطق.

ومن الجدير بالذكر أن السيد زاهي خوري الممول الرئيسي للحاضنة، حيث شارك في التريبات المكثفة لمدة 3 أيام، بالاضافة الى مشاركته في المسار الثقافي، وهذا يدل على حرص السيد زاهي خوري على التعبير الفعلي عن اهتمامه برسالة وهدف الحاضنة.

ويذكر أن السيد فؤاد صهيون ولد في  حيفا ويعيش حاليا في مونتريال – كندا، حيث تستضيف جامعة دار الكلمة العديد من الفنانين والمخرجين والمسرحيين والإعلاميين ورجال الأعمال والرياديين والخبراء العالميين والدوليين لتقديم تدريبات ومحاضرات ويتبادلون خبراتهم مع طلبة الجامعة.