آخر الأخبار

حصلت الفنانة الدكتورة رحاب نزال، عضوة الهيئة الأكاديمية في جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم على العديد من الجوائز عن فيلمها "ذبذبات من غزة" ٢٠٢٣، ومنها جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان ايران الدولي السابع عشر للأفلام لعام 2023، جائزة "ازر فينيكس" للأفلام القصيرة في مهرجان افلام الشرق الأوسط وجنوب افريقيا في كندا لعام 2024 ، جائزة اختيار الجمهور في مهرجان الشرق الأوسط وجنوب افريقيا في كندا لعام 2024.

يقدم فيلم "ذبذبات من غزة" لمحة عن حياة الأطفال الصم في أراضي غزة الفلسطينية المحتلة والمحاصرة، والذين وُلِدوا ونشأوا تحت الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة. أماني، موسى ومصطفى، إسراء، وآخرون يقدمون شهادات حية عن تجاربهم في مواجهة القصف الإسرائيلي المتكرر والوجود المستمر للطائرات بدون طيار في سمائهم، حيث يصف الأطفال ضربات الصواريخ من خلال استشعار الاهتزازات في الهواء، وارتجاج الأرض، وصدى المباني المنهارة. يطرح الفيلم تساؤلًا عما إذا كان صمم هؤلاء الأطفال نتيجة لاستخدام إسرائيل للأسلحة الثقيلة بما في ذلك الأسلحة الصوتية، كما ويثير تساؤلات حول صمت العالم تجاه الظروف القاسية التي يعيشها 2.2 مليون فلسطيني منذ عام 2007 تحت الحصار الخانق.

وقد هنأ القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة الفنانة الدكتورة رحاب نزال بهذا النجاح، قائلاً: "نبارك للزميلة رحاب نزال هذا الإنجاز الذي يسلط الضوء على معاناة اهلنا في غزة قبل الإبادة الحالية التي يشهدها القطاع، وقد اصرت الدكتورة رحاب على زيارة غزة لتوثيق ما يتعرض له الأطفال عامة والصم خاصة من صعوبات بسبب الحصار الغاشم والذي يواجه بعالم اقل ما يقال عنه انه اصم وأخرس أمام آلة العدوان الاسرائليه وكأن حقوق شعب باكمله لا يهمه."

واصف القس البروفيسور الراهب: "نحن نفخر بالإنتاج الفني لأساتذة وطلبة جامعة دار الكلمة والجوائز التي يحصدونها الواحد تلو والذي ان دلت على شيء انما تدل على المستوى الرفيع الذي وصلت الية جامعتنا لتصبح احد اهم العناوين في انتاج الأفلام في العالم العربي عامة وفلسطين خاصة."

وقالت الفنانة الدكتورة رحاب نزال: "ان فيلم "ذبذبات من غزة" يطرح سؤالا رئيسيا، عبر لغة ايدي أطفال غزة الصم، حول تناسي العالم لمأساة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، نصفهم أطفال، يعيشون في حصار خانق واعتداءات عسكرية متكررة ورقابة دائمة منذ ستة عشر عاما. رغم تصوير الفيلم واتمامه قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية-الغربية التي يتعرض لها شعبنا هذه الأيام، فانه يكشف عن ان الإبادة والتطهير العرقي لم تبدأ عام ٢٠٢٣، بل قبل ذلك بعقود."

ويذكر أنه تم تصوير الفيلم مع أطفال "جمعية أطفالنا للأطفال الصم" في مدينة غزة في صيف عام 2022، بعد عام من زيارة الفنانة رحاب نزال لغزة وعملها في برنامج علاج بالفن مع أطفال القطاع بعد الهجوم الإسرائيلي عام 2021، وقد تم إنتاج الفيلم بدعم من مجلس فنون مقاطعة أونتاريو في كندا، ويتم توزيعه من قبل Videographe, Montreal وV Tape, Toronto في كندا.

ومن الجدير بالذكر أنه تم عرض فيلم "ذبذبات من غزة" منذ اطلاقه في آب ٢٠٢٣ في العديد من المهرجانات والمراكز الفنية والجامعات، ومنها: مهرجان مونتريال للأفلام الفلسطينية، كبيك، كندا لعام ٢٠٢٣؛ مركز فنون الثقافات المتعددة، مونتريال، كندا، آب لعام ٢٠٢٣ ؛ مركز فنون في فيلاديلفيا، بنسيلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية  Twelve Gates Arts, in Philadelphia, Pennsylvania, U.S  لعام ٢٠٢٣؛ مؤسسة المعمل للفن المعاصر في القدس المحتلة لعام ٢٠٢٣؛ مهرجان إيران الدولي السابع عشر للأفلام لعام ٢٠٢٣؛ مركز VIVO في فانكوفر، كندا لعام ٢٠٢٣؛  مهرجان الشرق الأوسط وشمال افريقيا للأفلام، فانكوفر، كندا لعام ٢٠٢٤؛ مهرجان "REGARD" النسخة الثامنة والعشرين في كبيك، كندا لعام ٢٠٢٤ ؛ سينما Public”" مونتريال لعام ٢٠٢٤؛ مركز جنوب آسيا للفنون البصرية، تورنتو، كندا لعام ٢٠٢٤؛ المركز الثقافي المستقل في أمستردام، هولندا لعام ٢٠٢٤؛ مهرجان أفلام، مرسيه، فرنسا، ابريل لعام ٢٠٢٤؛ النسخة السابعة من مهرجان نوميرو زيرو لعام  فرنسا؛ مهرجان أفلام ليماسول-فلسطين، قبرص لعام ٢٠٢٤؛ سينما كينو اورورا لعام ٢٠٢٤ فنلندا؛ مهرجان الصورة، تورنتو، كندا لعام ٢٠٢٤؛ سينما بوليتيكا، ريموسكي، كبيك و سينما بوليتيكا، مونتريال لعام ٢٠٢٤؛ مهرجان افلام سان سيبستيان الواحد وعشرين لحقوق الانسان، اسبانيا لعام ٢٠٢٤؛ بالإضافة الى عروض ونقاشات مع جامعات ميغيل، اميلي كار، كونكورديا، نيويورك.