آخر الأخبار

رائدة سعادة، مليحة فلسطينية أحد وجوه الفن الأدائي

كتب الأستاذ يوسف شرقاوي
للفن الأدائي  وجوه متقدمة، وأحد تلك الوجود "رائدة سعادة" التي برعت في جمع السينوغرافيا والكوليغرافيا والكوريوجرافيا، في  تآلف بصري وحركي وسمعي، وبصور جسدية وضوئية والصور الأيقونية، في حبكة جدل ذاتي إيجابي، وفي حداثة سوريالية ارتجالية أحيانا.
باخراج عبقري، وبأداء فني صامت أو حي، محكي أو منطوق تعبيري، بتنسيق وتناغم فذ، وبمهارة لاتخطئها عين المطلع على أعمالها التي لا تتقيد لا بالمكان، ولا بالزمان، ولا بالبيئة، فهي  بارعة في حبك عناصر الأداء الفني بأبهى صوره لأجل إخراج مشهد متميز ومنافس، صورة، وحركة، و إيقاع مقدم للمتلقي و للمتذوق في آن.
هلوسات الحلم، التجديد، والحداثة، تجلي التداخل، تصويرا وسردا، أداءاً أو إيماءاً، أو كوميدي ظرفي، عبقرية خيال، حرية ذات للخروج من القولبة والصندوق، لسماع أنين الإنسان.
"سعادة" لا تتصور الحياة بدون حداثة الإبداع، فبوعيها تلك هي سمات الإنسان الحي المتجدد.
سر غامض يلف خيالها المشبع بالجمال، والحبكة المحافظة على البصمة كيف لا وهي تتمسلك بأن لكل فنان بصمة وإن سقط اسمه سهوا.
بفن هادف، تفصل مابين الهوية والجنسية لإيمانها بأن فضاء الهوية هو الأوسع و الأشمل. متجاوزة بمسافات إجترار الفشل، والعجز و الإحباط، برؤى أوسع لزاوية النظر لطيّ صفحة الخواء المفزع والذي هو السبب الأول لضمور الثقافة الإنسانية. لقراءة المزيد 

 

 

شارك:
أعلى