آخر الأخبار

جامعة دار الكلمة تختتم مناقشة مشاريع تخرج طلبة برنامج بكالوريوس التصميم الجرافيكي

اختتم برنامج بكالوريوس التصميم الجرافيكي في كلية الهندسة والتصميم في جامعة دار الكلمة، اليوم الاثنين مناقشة مشاريع تخرج الطلبة للعام 2024، حيث قام 24 طالباً وطالبة بعرض مشاريعهم داخل حرم الجامعة، والتي تنوعت بين تصميم الهوية البصرية والمطبوعات، وتصميم التغليف، وتصميم المواقع والتطبيقات الرقمية والواقع المعزّز، إضافةً إلى الفيديو والرسوم المتحركة.
وقد تكونت لجنة التحكيم من أعضاء الهيئة التدريسيّة في برنامج التصميم الجرافيكي وهم: المهندس ألفرد عازر، والأستاذ فراس شبانة، والأستاذ مصطفى بدر، والدكتورة مها الجراشي، والأستاذ يزن الزبيدي، والذين أشادوا بجودة المشاريع وجهود الطلبة المبذولة على الرغم من الظروف التي يمر بها الوطن.


وأكد القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة: "تجتهد جامعة دار الكلمة ان تقدم كل ما هو جديد، ولقد اصبح التصميم الجرافيكي هو اهم التخصصات المطلوبة في السوق الفلسطيني والعالمي على السواء، وما يثلج الصدر ان نرى مشاريع تخرج غاية في الروعة والاتقان وان دل هذا على شيء انما يدل على المستوى العالي لطاقم التدريس في الجامعة والموهبة والعمل الدؤوب لدى خريجينا، ونبارك لهذا الفوج هذا التميز". 
ومن جهته قال الأستاذ مصطفى بدر منسق برنامج بكالوريوس التصميم الجرافيكي: "أن هذه المشاريع قد أتت لتتوّج جهد أربع سنواتٍ من العمل والسعي المتواصل لدى الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، وأن قوّة المخرجات وتنوعها تعكس إصرار الطلبة على مواصلة التعلّم رغم كل الظروف". 
وأضاف بدر: "بأن الهدف من مشاريع التصميم الجرافيكي حلّ المشاكل التي قد تواجه المجتمع الفلسطيني على مستوى الفرد أو المؤسسة، من خلال ابتكار حلولٍ خلّاقة تسهم في تحسين جودة حياة المواطن الفلسطيني والارتقاء بقطاعاتٍ مهمّة مثل الصناعة والخدمات والتعليم عن طريق التصميم الجرافيكي الذي يلعب دوراً مهماً فيها، ونحن نسعى على الدوام في جامعة دار الكلمة لتطوير برنامج التصميم الجرافيكي بشكلٍ مستمرّ ليس ليلبي احتياجات السوق فحسب، بل لتطوير السوق والإضافة عليه".
ومن الجدير بالذكر أن تنوّع مشاريع تخرج التصميم الجرافيكي واشتمالها على عدّة حقول يعكس تنوّع المواضيع والمهارات التي يقدمها البرنامج للطلبة، ويعكس التنوّع الموجود في الخبرات الأكاديميّة والعمليّة لأعضاء الهيئة التدريسيّة.

 

شارك:
أعلى